موضوع: قصة حقيقيه تقشعر منها الابدان الثلاثاء سبتمبر 15, 2020 1:45 am
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
قصة حقيقيه تقشعر منها الابدان قصه حقيقيه شاب عمره ستة عشر عاماً .. كان في المسجد يتلو القرآن .. وينتظر إقامة صلاة الفجر .. فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه .. ثم نهض ليقف في الصف .. فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه .. حمله بعض المصلين إلى المستشفى .. يقول الدكتور الجبير الذي عاين حالته .. أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازة .. فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب .. لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً .. نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت .. ويودع أنفاس الحياة .. سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه .. أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته .. وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته .. فلما أقبلت إليه مسرعاً .. فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف .. والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب .. والشاب يهمس في أذنه بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما .. لحظات.. وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب .. وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن .. ثم قال بلسان ثقيل : الشهادتين.. وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي.. ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى.. ومات الشاب.. عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً.. حتى لم يستطع الوقوف على قدميه.. فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي.. ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً.. لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه.. فلما .. خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟ فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى.. علم أنك الطبيب المختص به .. فقال لي : يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محالة .. والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن .. الله أكبر .. {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي .. أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات .
علاء حسين الربيعي, سارقة قلوب الرجال, علياء كريم المهداوي, صاحبة الجلالة, تمارة الاردنية, شموس العراقية, مروة محمد الجبوري و يعجبهم هذا الموضوع
كاتب الموضوع
رسالة
نور العيون
عضو جديد
معلومات اضافية
تاريخ التسجيل : 11/12/2012
عدد المساهمات : 53
موضوع: رد: قصة حقيقيه تقشعر منها الابدان الجمعة سبتمبر 18, 2020 1:58 am
اللهم اغفر لنا وارحمنا
سارة العزاوية
عضو متواجد
معلومات اضافية
تاريخ التسجيل : 07/05/2020
عدد المساهمات : 97
الجنس :
البلد : العراق
نقاط النشاط : 79961
موضوع: رد: قصة حقيقيه تقشعر منها الابدان الجمعة سبتمبر 18, 2020 1:59 am
بارك الله بيج احسنتي حبي
اللهمّ ألبسني العافية حتّى تهنيني بالمعيشة، واختم لي بالمغفرة حتّى لا تضرّني الذّنوب،
واكفني كلّ هول دون الجنة حتّى تبلغنيها برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
محمد علي الكروي
عضو متواجد
معلومات اضافية
تاريخ التسجيل : 28/05/2020
عدد المساهمات : 66
جنسيتي :
الجنس :
البلد : Iraq
نقاط النشاط : 78869
موضوع: رد: قصة حقيقيه تقشعر منها الابدان الجمعة سبتمبر 18, 2020 2:02 am
احسنتي
زعيم التطوير
عضو متواجد
معلومات اضافية
تاريخ التسجيل : 20/08/2011
عدد المساهمات : 79
جنسيتي :
الجنس :
البلد : العراق
نقاط النشاط : 239103
موضوع: رد: قصة حقيقيه تقشعر منها الابدان الجمعة سبتمبر 18, 2020 2:03 am
احسنتي
تمارة الاردنية
عضو متألق
معلومات اضافية
تاريخ التسجيل : 29/07/2010
عدد المساهمات : 199
جنسيتي :
الجنس :
البلد : الاردن
نقاط النشاط : 258585
موضوع: رد: قصة حقيقيه تقشعر منها الابدان الجمعة سبتمبر 18, 2020 2:04 am
احسنتي
رامي الربيعي
عضو نشيط
معلومات اضافية
تاريخ التسجيل : 14/06/2020
عدد المساهمات : 124
جنسيتي :
الجنس :
البلد : بغداد
نقاط النشاط : 77997
موضوع: رد: قصة حقيقيه تقشعر منها الابدان الجمعة سبتمبر 18, 2020 2:07 am
احسنتي اختي
عراقيون تايم
عضو نشيط
معلومات اضافية
تاريخ التسجيل : 28/05/2020
عدد المساهمات : 101
جنسيتي :
الجنس :
البلد : Iraq
نقاط النشاط : 78959
موضوع: رد: قصة حقيقيه تقشعر منها الابدان الجمعة سبتمبر 18, 2020 2:08 am
الله يبارك بيج
هبة محمد الراوي
عضو نشيط
معلومات اضافية
تاريخ التسجيل : 13/05/2011
عدد المساهمات : 112
جنسيتي :
الجنس :
البلد : iraq
نقاط النشاط : 244073
موضوع: رد: قصة حقيقيه تقشعر منها الابدان الجمعة سبتمبر 18, 2020 2:14 am
احسنتي حبي
علاء حسين الربيعي
مؤسس الموقع
معلومات اضافية
تاريخ التسجيل : 26/01/2010
عدد المساهمات : 9084
جنسيتي :
الجنس :
البلد : العراق
نقاط النشاط : 341997
موضوع: رد: قصة حقيقيه تقشعر منها الابدان الجمعة سبتمبر 18, 2020 2:14 am
اللهم احسن خاتمتنا يااارب
لطلبات الاشراف من من هنا♦♦ الاتصال بمدير الموقع من هنا